Friday 6 July 2012

معرض بيروت للفنون 2012 > حديث مع لالورديفوار هوتفيل مديرة معرض بيروت للفنون

سمين فرحات
المعرض الفني المخصص لفناني العصر الحديث والمعاصر من منطقة (الشرق الأوسطشمال أفريقيا- وجنوب آسيا)  معرض بيروت للفنون الجميلة للمشاركة بدورته الثالثه في مركز بيروت الدولي للمعارض والترفيه (البيال) الذي يحتوي على أربعين صالة عرض جمعها كل من لورديفوار وهوتفيل وباسكال اولديل وجان مارك ديكروب وذلك في الفترة مابين  5 إلى 8   يوليو تموز لعام 2012.

هذه المنطقة التي تمتد من المغرب إلى اندونيسيا و تشهد ازدهارا فنيا واقتصاديا كبيرا في مجال الفن المعاصر:
هناك 60 متحفا و6 معارض بينالي و8 معارض فنية وأكثر من ثلاثون مؤسسة ومائتي صالة عرض ناهيك عن عدد من الفنانين الناشئين من ذوي الكفاءات العالية إننا سعداء لتوفير منتدى للتعبير في بيروت وسط الهلال الخصيب هذا ما قالته لالورديفوار هوتفيل مديرة معرض بيروت للفنون

 "أما فيما يتعلق بالفن المعاصر فان هذه المنطقة غنية بالثقافات المختلفة التي انعكست على الأعمال الفنية وظهرت قيمتها من خلال المزادات الأخيرة سوثبي وكريستي والتي ركزت على فنانين من هذه المنطقة المذكورة وقد وصلت قيمة المبيعات في كل من لندن وباريس ودبي إلى مبلغ تراوح بين  400000الى 500000دولار."

وأضافت أيضا :" في معرض بيروت للفنون نويت أن أثبت الأعمال الهجينة بشكل منصف تلك التي لا تعتمد على المعاملات التجارية فقط بل أيضا تلك التي تقدم برنامجا ثقافيا وذلك بمشاركة مهنيين ذوي كفاءات عالية."

في عام 2011 شارك في المعرض 25 جهة من مختلف المعارض الدولية والثقافية كما اقترحت عدة معارض ثقافية، واستقطب المعرض أكثر من عشرة آلاف زائر وبلغت نسبة المبيعات فيه للأعمال الفنية مبلغ مليون دولار خلال الأيام الخمسة للحدث.
في معرض هذا العام  شواك للفنون  تقدم أعمال فنية للفنانين سيمين فرحات و أحمد وآصف و زارا محمود التي اتسمت أعمالها بضعف مضلل وتقنية حساسة وتلاعب في استخدام المواد وذلك ما يدحض مفهوم أن القوة هي التي تملي النجاح للعمل.

زارا محمود الفنانة الشابة التي حازت أعمالها على جائزة الشيخة منال لعام 2011، لاوهي فنانة وصانعة طباعة برنتميكر اتسمت ممارساتها بالجرأة كامرأة وهذا ما تركز في أعمالها عليه.

سمين فرحات: أخذت أصول أعمالها من تراث الخط  العربي في جنوب آسيا والشرق الأوسط ولها عدة معارض في أوروبا والشرق الأوسط ويمكن مشاهدة أعمالها في متحف الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تعرض أعمالها هذا العام أيضاً في مجمع آسيا.

اصف أحمد صاحب المنمنمات: يوازن الفنان آصف أحمد في أعماله بين الرقة والرشاقة في صنع المنمنمات مع كشف عن المادة وأصولها وحجمها وأصل الموضوع الذي جاءت منه في الوقت الحاضر

وسيعرض معرض أيام  للفنون تماثيل كبيرة للفنان نديم كرم وأعمال فنية بضوء النيون للفنان كوك جان بيير وسلسلة صور فوتوغرافية بعنوان إذا تكلمت الجدران للفنان عطا الله لارا

أربعون صالة عرض تحتوي على معروضات للفن الحديث سوف تشارك في معرض بيروت للفنون تمثل جميع جوانب الفن التشكيلي من رسم ونحت وتركيب وعروض فيديو وأداء ولوحات من فن الشوارع وعروض فكاهية

وأضافت لور أن معرض بيروت للفنون يشكل تبادل بين التجار والفنانين المحترفين والهواة وهواة جمع الأعمال الفنية وتتنوع فيه المعروضات وهو انعكاس للحماس الفني المتغير بين اليوم والغد

.
وبالإضافة إلى هذه الأحداث ‹‹الحدث داخل الحدث›› سيتم إلقاء محاضرات وستعقد موائد مستديرة للتأكيد على دور بيروت الثقافي كعاصمة ثقافية للعالم العربي وإيران وتركيا والدعوة موجهه إلى المهنيين في عالم الفن فضلاً عن جمع من  النقاد لتبادل الأفكار والموضوعات المختلفة ذات الصلة  من أجل فهم الفن المعاصر المنتشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا بكل غناه وتنوعه.

علق السيد باسكال اوديل الخبير الفني لمعرض بيروت للفنون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا قائلا:"هناك فنا مشتركا بين هذه المناطق الثلاث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وهناك علاقات ونهج مشترك بينهم لاسيما فيما يتعلق بالأعمال الفنية والتصوير الفوتوغرافي والفيديو وهناك فنانون كثر يؤكدون هذه الفكرة كشهود على العصر وذلك من خلال أعمالهم الفنية التي تصور التغييرات وتعبر عن عالم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا ".
" لبنان كان دائما وسيبقى مكانا مميزا للحوار بين الثقافات وبوتقة تنصهر فيها مختلف التيارات الفكرية لتشكل لوحة فسيفسائية،" ثقافية عظيمة وتقول لور هوتفيل ديفوار " إن معرض بيروت كعاصمة ثقافية للعالم العربي وايران على مفترق الطرق بين الشرق والغرب."      

No comments:

Post a Comment